احلام مستغانمي

شكرا ً إلك يا إكرام . أنا كتير بحبها لأحلام ومافيني قول غير سبقتيني لأني كنت عم جهز إني إكتب عنها عن جد شكرا ً إلك

هلا سامر
ولا يهمك ما بينخاف عليك بكرا بتسبقنا بشي ذاكرة ادبية رائعة متل ماعودتنا ع مواضيعك الرائعة

الحقيقة ومجرد رأي وبدون زعل
ما لا يعجبني فيها هو السرد الممل والذي يفقد القارىء متعة قراءة الرواية وهي برأيي من نقاط الضعف في تركيب الرواية

أنا عندي تحفظ على كتابات أحلام مستغانمي ولن أسميها روايات لأنها وبكل صدق تفتقد الحس الروائي للأسباب التالية
بالرغم التشابه الكبير بين رواية وليمة لأعشاب البحر للكاتب السوري الكبير حيدر حيدر والتي تشترك فيها روايتها مع الكثير من الأأحداث مع روايته نكرت معرفتها بالكاتب حيدر زعما منها بأنها لا تعرفه ولم تقرأ روايته مع أننا نعرف الزخم الإعلامي الذي حدث على رواية وليمة لأعشاب البحر والتيم نع فيها الكاتب من دخول مصر واعتبره فيها الأزهر ملحدا وهلم جر وقالت بأنه ربما هو من اقتبس مني بالرغم من كتابته لروايته قبلها بسنين عديدة
والمضحك بروايات أحلام مستغانمي تقمصها لشخصية الرجل وهذا مجهود عظيم ولكن بطريقة سرد فلسفية بعيد عن الروائية وهذا ما يقحم الفارئ بالكثير من المتاهات غير المبررة , كما أن هذه الروايات تحمل اسما دعائيا كبيرا فمن ذاكرة الجسد إلى عابر السرير وهي عناوين طنانة تلمس نقاط الضعف العربية حول موضوع الجنس حتى يشتري القارئ الرواية ليكتشف أن المضمون يختلف تماما عن العنوان .
أما أسلوب السرد الذي يحمل القوة بالمتن إلا أنه يدخل بالكثير من الدوائر المبهمة والتي ليس لها من داع.
في مقابلة تلفزيونية لها مه زاهي وهبي في برنامج خليك بالبيت تتبجح الكاتبة لتقول بأن روايتي تباع في سوريا بأقل من 4 دولارات وكلنا يعرف بأن الكاتب عندما يكتب آخر ما يفكر به هو الإيراد المادي وإنما يفكر كيف يصل إلى الجمهور القارئ لايصال فكره الذي لم أجد في روايات هذه الكاتبة أي فكر أو أي مغزى على عغكس الرواية المشابهة التي قالت أنها لم تقرأها وليمة لأعشاب البحر
لماذا وقد تحدث كل الإعلام عن تشابه روايتك مع رواية حيدر لم تقرأيها لتري التشابه؟ أنا أجيب عنك سيدتي ذلك لأنك قرأتها وسرقتي منها أفكارا كثيرة وعندما كشفت ادعيتي بعدم معرفتك بالرواية
أما عن اتركيب اللغوي للكاتبة والذي تحدثتم عنه أصدقائي فهذا من المفروض أن يكون من البديهيات عند الكاتب الروائي أو على الأأقل عند الكاتب العادي ولكن أريد تذكيركم بأن الفرق بين الرواية و الشعر هو أن الرواية من أهم أسسها التراكيب اللغوية القريبة للقلب وذات الألفاظ السهلة الغير المبهمة مع البعد الكامل عن إدخال التراكيب اللغوية القاسية التي يصعب على القارئ العادي فهمها على عكس الشعر الذي يحتوي التراكيب اللغوية الثاسية والتي في كثير من الأحيان يبتعد فيها عن لغة الشارع
أما الرواية أو القصة فيجب أن تحوي تراكيب لغوية قريبة إلى لغة الشارع أو لغة العوام وهذا ما تميز به الكثير من الكتاب مثل نجيب محفوظ وحنا مينا بكتابتهم بأسلوب لغة الشارع
أما في حال استخدام القوة في لالغة فيجب أن تكون ضمن الحدود المقبولة والتي تبين فيها تميز الكاتب كما فعل يوسف زيدان بروايته الأخيرة عزازيل
وكلن أن تستدم مصطلحات فلسفية في رواية بمجرد أنك دارس لعلم النفس فهذا ضعف لأن في ذلك أسلوب لتعظيم الراوية على أساس اني لم أفهم شيئا فهذا بسبب أن الرواية أقوى من فكري وهذا بالعكس تماما
(أنا لا أتكلم عن نفسي وانما أتكلم عن الكثيرين الذين وقفوا أمام حواجز هذه الرواية وأحسوا بالضعف بالرغم من تمكنهم الثقافي)