رسالة مفتوحة إلى منتظر الزيدي:
لدينا الكثير ُ لكي نقول َ
و دمع ُ أمّتي ما جفّ َ, ولا دمُها ..
حذاؤُك َ جزء ٌ من وطني , ومن قلبي
كيف َ انتقمت به ِ ؟؟
كيف اختصرت به ِ شعبي ؟؟!
يامنتظرْ
حذاؤُك معبود ْ
وجدير ٌ بالسجود ْ
لكنّنا أمّة ٌ ملّها القعود ْ
وملّها السجود للطّغاة ِ وللقدر ْ !
يا منتظر ْ
لقد ْ كبِرنا و ما زِلنا
نمصّ ُ إصبعنا !
فمتى سنكبر ْ؟؟؟
ارم ِ حذاءك َ في وجهنا
دعنا نشمّه ْ
علّنا نصحو من ْ نومنا
وننهضُ من ْ كهفِنا
في أسفل ِ المنحدر ْ
تكرّم علينا
ودعنا نقتدي بحذائِك َ فهو يعلم ْ
أين َ الطريق ُ المختصر ْ
لم ْ أصدّق ما فعلت َ .. شعوري
كأعمى فجأة ً أبصر ْ
(هذه ِ قبلة ُ الوداع ِ ) ... فكانت
قبلة َ الوداع ِ و أكثر ْ ..
لقد وحّدت َ أكثرنا .. لقد
وصلت الشيوعيّة َ الحمرا ء َ ب ِ ( الله أكبر ْ ) !!
محمّد الشيخ خضر