تأثيرات الموضة وصرعاتها على المجتمع العربي

المراقب أو المتتبع لصراعات الموضة التي تتناقلها محطات التلفزة ـ الاغاني الهابطة ـ من خلال اضهار مفاتن المرأة دون التقيد بأي شكل من الاحترام لخصوصية المرأة والمجتمعات التي تعيش فيها مع العلم أن مصممي الازياء عندما يتناولون معروضاتهم بأنها تتلاءم مع العصر
لكن هذه الازياء أو الصرعات التي تظهر في حياتنا والتي لم نتعود عليها من قبل أمهاتنا وجداتنا اللواتي كانوا يتقيدون بالزي الشعبي والذي يرمز الى الانتماء الى الارض والبيئة التي يعيشون فيها
وما نراه اليوم من هذه الصرعات والتقليد الاعمى للباس الفوضوي الذي ترتديه المرأة في بلادنا دون النظر هل هذا الزي يتناسب مع شكلها وجسمها حتى لايكوّن منظرا قبيحا
ولمّا كانت المرأة تحمل على خصوصيتها الحشمة والحياء وهذا مايميزها بأخلاقيتها وعفتها فأن هذه الصرعات تفقدها كثيرا من خصوصيتها ورحم من قال (كُل لنفسك وإلبس للناس)ـ
ونحن في هذه البلاد نقلد ما تقدمه لنا الدول الغربية من صرعات لانعرف مصدرها ولماذا ترمي من تصديرها فكريا وثقافيا واجتماعيا وأخلاقيا
وللاسف ـ كمجتمع عربي ـ فتياتنا شئنا أم أبينا يقلدنا الغرب بالشكل المياس والقد الالماس وموضة هالعصر ويسارعن لاخذ هالموضة لانها براقة وأكثر جاذبية بدون وعي ولا تفكير بعواقبها على نفسها وعلى الاسرة وعلى المجتمع
ولو أمعنا النظر ودرسنا هذه الصرعات لتبين أنها تهدف إبعادنا عن أخلاقياتنا وتقاليدنا الدينية والاجتماعية والاخطر من كل هذا مصدر تدمير للقوى النفسية والعصبية والعقلية ومصدر انشغال ذهني عميق قتال للطاقات الخلاّقة

هذا موضوع نطرحه للمناقشة لنبين مدى سلبياته وايجابياته على المجتمع بكل جرأة ووضوح

اهلا ام السوس اهلا


قال موضة ومواكبة عصر عنجد ما بزعل لو انو الامر توقف ع تقليد الغرب باللبس
بس للأسف صرنا مو بس منقلد الغرب باللبس هلق بأفكارنا بأخلاقياتنا ( اذا ضلت ) يلي الحمدلله كرمالها للخلف

اكيد هادا الحكي ما بيشمل الكل بس الغالبية العظمى من جيلنا