أسير في مدينة غير معروفة....في مساء غير معروف..... فيه الحياة غير معروفة
فهذه الحياة غريبة نتقابل فيها ونفترق وبعد أن نفترق نتقابل....وبعد طول غياب
بعد سكون رهيب....ينطق صمتنا....بكلماتٍ لاتقرأها إلا العيون
رأيتُ بوجهه حبّ وألم حزن....ورسمت بعيني العتاب
تلامس كفينا....ازداد خفقان قلبينا...فأرسلتُ إلى محاجري أول دمعة من دموع الشوق
لغة اللسان لاتكشف عما يدور بين الاضلع...ذاكرتي خانتني...محت كل ليالي السهر
أخذ يرميني بالحب بشكل روحاني....كان يرسل من خلف قزحيته...سليلاً من سهام الشوق
تجتاح دموعي الحائرة,كانت أنفاسه نسيماً بارداً يترقرق بخفة كما تلامس الحسناء وجه حبيبها
نظرتُ إليه من خلال سليل دمعي فبان لي نور يتلألأ أضاء عتمة حياتي بأشعة قمر
همس بكل مابنفسه...وبجماع أحاسيسه ومشاعره
مــــــــــــــــاهذا؟!! هل هذا سحرك؟!!!هل هذه أفكارك؟؟أنت لاتعرفين ماتقوله الأرض من تحت قدميكِ
بدونكِ أشعر بأن الحزن عنواني
أتذكر أنها حادثة ليلة ما....كنت تنامين على السحاب...أتذكر بأنك طلبتيني وكنت تشعرين بالبرد
رميتكِ ببرق من القمر...
كنت تنامين على شال من الاحلام
لكنك اندمجتِ مع أنفاسي
أذا كنت تريدين الفجر طويلاً سأقصر اليوم
دعينا نختبر حبنا....نرسم الحدائق آفاق...نزرع الأشواق بساتين...أرجوانه زرقة السماء
ألمه نوحد القلوب...نلون أوتار حياتنا...بأصباغ رومنسية.
أحسستُ بكلماته أحاسيس هائمة....ندية مورقة...نبراته موسيقا لطيفة الايقاعات...جامعاً بأعماقه صورة
لملاك جاعلاً من صفحة السماء صورة الحب...من حفيف الأشجار صوت الحب...يبعث من النسيم المترقرق رائحة الحب