عكازك الذي تتكئ عليه |
يوجع الإسفلت |
فـ«الآن في الساعة الثالثة من هذا القرن |
لم يعد ثمة مايفصل جثث الموتى |
عن أحذية المارة» |
***** |
ياعتبتي السمراء المشوهة، |
لقد ماتوا جميعا أهلي وأحبابي |
ماتوا على مداخل القرى |
وأصابعهم مفروشة |
كالشوك في الريح |
لكني سأعود ذات ليلة |
ومن غلاصيمي |
يفور دم النرجس والياسمين.. |
***** |
مع تغريد البلابل وزقزقة العصافير |
أناشدك الله يا أبي: |
دع جمع الحطب والمعلومات عني |
وتعال لملم حطامي من الشوارع |
قبل أن تطمرني الريح |
أو يبعثرني الكنّاسون |
هذا القلم سيقودني إلى حتفي |
لم يترك سجناً إلا وقادني إليه |
ولا رصيفاً إلا ومرغني عليه |
***** |
نحن الجائعون أمام حقولنا.. |
المرتبكين أمام أطفالنا... |
المطأطئين أمام اعلامنا.. |
الوافدين أمام سفاارتنا.. |
نحن.......الذي لا وزن لهم إلا في الطائرات |
نحن وبر السجادة البشرية التي تفرش أمام الغادي والرائح في هذه المنطقه ... |
ماذا نفعل عند هؤلاء العرب من المحيط إلى الخليج ؟ |
لقد أعطونا الساعات وأخذوا الزمن ،، |
أعطونا الأحذية واخذوا الطرقات ،، |
أعطونا البرلمانات وأخذوا الحرية ،، |
أعطونا العطر والخواتم وأخذوا الحب ،، |
أعطونا الأراجيح وأخذوا الأعياد،، |
أعطونا الحليب المجفف واخذوا الطفولة ،، |
أعطونا السماد الكيماوي واخذوا الربيع ،، |
أعطونا الجوامع والكنائس وأخذوا الإيمان ،، |
أعطونا الحراس والأاقفال وأخذوا الأمان ،، |
أعطونا الثوار وأخذوا الثورة ،، |
************ |
إن تسكنَ وجهكَ موجةٌ |
لا تعترف بذنوبها. |
أن تدخلَ ثوبَ التشرد، |
فيكون تيفالاً لسهرةٍ لكَ في أعالي |
البوستر. |
أن تستمعَ للوردّ ناطقاً رسمياً |
باسم الحرائقِ. |
أن تحتسيّ حياتكَ كأساً مع العواصم |
والمقاماتِ والقرابين. |
أن تجتهدَ |
فتصبح حرفاً يمشي |
بقوائم المثنى الثلاث الرباع |
لتوبيخ التاريخ. |
فذاك ما يفسد الأصواتَ في الأجراس. |
** |
[[ما يؤنسكَ حقاً.. إشاراتُ المرور. فكن على درّاجتك. هناك في الأبد.]] |
****************** |
لقد أعطونا الساعات وأخذوا الزمن ،، |
أعطونا الأحذية واخذوا الطرقات ،، |
أعطونا البرلمانات وأخذوا الحرية ،، |
أعطونا العطر والخواتم وأخذوا الحب ،، |
أعطونا الأراجيح وأخذوا الأعياد،، |
أعطونا الحليب المجفف واخذوا الطفولة ،، |
أعطونا السماد الكيماوي واخذوا الربيع ،، |
أعطونا الجوامع والكنائس وأخذوا الإيمان ،، |
أعطونا الحراس والأاقفال وأخذوا الأمان ،، |
أعطونا الثوار وأخذوا الثورة ،، |
*************** |