وقال الشارني في مقابلة صحفية مع وكالة آكي الايطالية للأنباء عن الرئيس أوباما إن "خلال عام ألفين وعشرة الخطر يحوم حول الرئيس اوباما وكل المنجمين متفقون على أن في وضعه الفلكي ما يرمز إلى نهاية فجائية أو مأساوية".
وتوقع الشارني الذي يتولى منصب نائب رئيس الإتحاد العالمي للفلكيين في تكهناته عن بعض الدول العربية أن "الدلائل الفلكية تشير إلى أن الرئيس المصري حسني مبارك سيواجه عدة متاعب صحية فضلاً عن وفاة شخصية سياسية كبرى من دول الشمال الإفريقي".
وعن أحوال الطبيعية خلال العام المقبل توقع الشارني أن "سنة ألفين وعشرة ستشهد زلازل قوية ستخلف خسائر مادية و بشرية فضلاً عن نزول أمطار طوفانية غير معهودة و موجات جفاف قوية في مناطق أخرى".
وتحدث الشارني في خصوص المشاهير عن "وفاة المغني والممثل الفرنسي جوني هاليداي، وفوز فريق أوروبي بكأس العالم لكرة القدم التي ستحتضنها جنوب أفريقيا الصيف المقبل".
وعن إيران تكهن الشارني أن "طهران ستمضي في انجاز برنامجها النووي بالتزامن مع تطوير صناعاتها الحربية كأداة ضغط ومساومة مشددا على أن عام ألفين وعشرة لن يشهد أي عدوان خارجي ضدها".
وفي الجانب الايطالي توقع الفلكي التونسي أن يشهد عام ألفين وعشرة انتخابات برلمانية ايطالية سابقة لأوانها و"نهاية سياسية" لسيلفيو برلسكوني وعودة أحزاب اليسار إلى السلطة ثانية.
وأضاف أن نهاية حقبة برلسكوني "73عاما" خلال العام المقبل سترافقها أيضا نهاية حزبه "شعب الحرية" غير أن بقية أحزاب الائتلاف الحكومي الايطالي الذي يقوده لن تمنى بخسائر كبرى رغم المظاهرات العمالية الكبرى والإضرابات التي ستعم كامل البلاد جراء ارتفاع معدلات البطالة وغلاء المعيشة، على حد توقعاته.
وفي شأن الفاتيكان توقع الشارني نجاح البابا بنيديكتس السادس عشر في إعادة الثقة المتبادلة مع العالم الإسلامي جراء عدم فهم وسائل الإعلام لما قصده من المحاضرة التي ألقاها في جامعة ريجنسبورغ الألمانية.
ويشار إلى أن الشارني قد اكتسب شهرة عالمية واسعة منذ أن تنبأ بوفاة أميرة ويلز ديانا قبل ثمانية أشهر من حادث السير الذي أودى بحياتها في نهاية آب 1997 في باريس، كما تنبأ أيضا بوفاة ياسر عرفات في ظروف غامضة كما تكهن بوفاة البابا يوحنا بولس الثاني واغتيال إسحق رابين.